October 25, 2016

(sciencedaily/ American Society of Anesthesiologists (ASA /

يجب دمج الإجراءات العلاجية  الطبية و السنية في عملية واحدة تحت التخدير العام عند التمكن من ذلك .و هو ما يعد مثاليا بالنسبة للمريض و الأهل.

قد يحتاج الاطفال إلى الخضوع للإجراءات الطبية و علاج الأسنان,   لذا  يفضل الاطباء القيام بهذه العلاجات   ضمن عملية واحدة  بالتخدير العام إذا أمكن ذلك .و هو الأمر الأمثل بالنسبة للمريض و الأهل وفقا للأبحاث التي قدمت في  اللقاء السنوي لأطباء التخدير 2016 .

ومن المعلوم أن الإجراءات  الجراحية و التخدير العام أضحت آمنة تماما أكثر من أي وقت مضى   لذا  يفضل الحد من التعرض للتخدير  عندما يكون ذلك ممكنا خاصة لدى الأطفال نظرا لكونهم اكثر حساسية أو  بسبب زيادة خطورة  المضاعفات الجراحية  وفقا للدكتورة Vidya T. Raman,   رئيسة فريق البحث في هذه الدراسة  و مديرة قسم  قبول الأطفال في مشفى Nationwide Children's Hospitalإضافة  إلى ذلك يقلل  دمج الإجراءات العلاجية التكلفة و يرضي المرضى.

قد يحتاج بعض الأطفا ل إلى الخضوع لإجراءات علاج الأسنان كالمعالجة الترميمية  و القلع و التتويج تحت التخدير العام .يشير الباحثون إلى أن  دمج هذه المعالجة مع  التداخلات الجراحية الأخرى  التي تجرى لدى الأطفال عند الإمكان  ,كإزالة اللوزتين و وضع أنابيب تصريف السوائل في الأذن و الاختبارات التشخيصية كالتصوير بالرنين المغناطيسي التي تتطلب التركين  للتأكد من عدم حركة الطفل و بالتالي يتمكن الأطباء من إخضاع الطفل للإجراءات العلاجية التي يحتاجها في زيارة واحدة  بدلا من الانتظار لأسابيع او أشهر أخرى . شملت الدراسة 55 طفلا أجريت لهم الجراحة اللازمة مع   العلاجات السنية  التي يحتاجونها تحت التخدير العام في عملية واحدة .

 ملاحظات الدراسة :  

  لم تحدث أية مضاعفات لدى 87 % من الأطفال ( تقريبا  تسعة   من أصل عشر أطفال ) .

حدثت مضاعفات لدى  سبعة أطفال 13% مثل الإقياء و الألم و الحرارة و الالتهاب الرئوي .

أحيل 4 أطفال إلى المشفى  7 %  لرعاية إضافية .

 تطلبت  حالة معظم هؤلاء المرضى دخول المشفى بسبب أمراض جهازية شديدة وأدى دمج الإجراءات الجراحية إلى التوفير بنسبة 30%  و هو ما يقارب 165 ألف دولار بالنسبة للحالات المدروسة ( 55 حالة ) .  تساعد  سجلات المرضى الطبية الالكترونية في جمع معلومات المرضى الطبية و تساعد الأطباء في تحديد مختلف الإجراءات الطبية   اللازمة  و التي يمكن إنجازها في نفس الوقت وفقا للدكتورة   Raman. لذا ينبغي على جميع العاملين في الرعاية الصحية من أطباء الأسنان و الاطباء  و كذلك الوالدين  الانتباه لكل الإجراءات الجراحية التي يحتاجها الطفل و التواصل مع كل الأطراف المعنية . تكون بعض الإجراءات الطبية عاجلة أو حيوية و يجب إنجازها أولا   أو لا يجوز دمجها مع إجراءات أخرى لتأمين سلامة المريض مثل   زيادة خطورة   الإصابة بالإنتان  و عمليات العمود الفقري و جراحات القلب . و  قد يكون  من المعقد الجدولة من أجل   دمج العلاجات المختلفة   في آن واحد . و لكن هذا الدمج ينقص من التكاليف و يرضي  الأهل نظرا لعدم حاجة الطفل للاستشفاء عدة مرات مما يعني العودة للمدرسة و الأنشطة اليومية بشكل أسرع .